الشيخ يعلق على عودة " نواف بن سعد" لرئاسة نادي الهلال
المرصد الرياضية: علق الناقد الرياضي محمد الشيخ على عودة الأمير نواف بن سعد لرئاسة نادي الهلال.
وكتب الشيخ عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: عاد نواف بن سعد.. وماذا بعد؟!، لم يتصالح الهلاليون طوال العام الماضي وحتى اليوم على شيء كما تصالحوا مع قرار عودة الأمير نواف بن سعد لرئاسة المؤسسة غير الربحية بعد إعلان فهد بن نافل قراره بعدم التجديد، حيث ظل أنصار الهلال يختلفون في كل شيء إلا حينما قرر (وجه السعد) العودة إذ كان الاتفاق سيد الموقف وسلطانه الحاكم.
وتابع: قرار الأمير نواف بن سعد وإن بدى إيجابيًا من كل جوانبه، وهو كذلك بالفعل، إلا أنه من الخطورة بحيث يجعل القرار نفسه مغامرة، ففي وضع الهلال الذي انتهى موسمه المنصرم وسلة إنجازاته فارغة إلا من بطولة السوبر وهي أقل البطولات المحلية قيمة يكون القلق مع دخول الموسم الجديد هو العنوان الرئيس لما ستؤول له حال الموسم الجديد لدى كل الهلاليين، فكيف لمن سيجلس على كرسي القرار.
وأضاف: الهلال ببساطة مطالب -كما العادة- من جماهيره بتحقيق كل البطولات التي يشارك فيها، وإن تصالحوا مع واقع المنافسة فلا أقل لديهم من حصد بطولتين، وأن يكونا بطولتي الدوري ودوري أبطال آسيا في الحد الأدنى، وهو أمر يدركه الأمير نواف نفسه، ولا يمكن أن يدير ظهره تجاه هذا الواقع.
وأكمل: في ظني أن الأمير نواف بن سعد حينما قرر الترشح حسب لكل تلك الحسابات، وهو العارف بالأمور، وأدرك أنه يخوض مغامرة قد تكون على حساب اسمه ورصيده الكبير في بنك الجماهير؛ لكن في يقيني أنه غلّب مصلحة الهلال على مصلحته الشخصية، فقرر خوض المغامرة متحديًا نفسه قبل غيرها، فحبه للهلال خارج لعبة الحسابات، وهي التي تقول بوضوح بأن أمام الهلال موسمًا لا يقبل أن تعهد فيه الأمور للتجارب، وحسابات (نكون أو لا نكون) فكان القرار الحاسم بتحمل المسؤولية.
وختم قائلا: هذا الواقع يحتم على كل الهلاليين تفهم أن الموسم المنتظر فيه من التحديات ما تجعل من الضروري التعامل معه بحس المسؤولية ، كل من موقعه، والقفز على المصالح الضيقة، وأول هذه المسؤوليات هو الذهاب مع الأمير نواف في مغامرته، وعدم خذلانه في أي مرحلة من مراحل هذه المغامرة.. نعم أقول: في أي مرحلة. هل سمعتموني.. في أي مرحلة !
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة