الشعلان يعلق على بيان الهلال حول اعتذاره عن المشاركة في بطولة كأس السوبر

المرصد الرياضية: علق الناقد الرياضي خالد الشعلان على بيان نادي الهلال باعتذاره عن المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي .
وكتب الشعلان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: وكانَ إنسحاب:
(١) تكرار بيان الهلال لكلمة ( إعتذار ) لخمسِ مرَّات كانَ له هدف، وهو ترسيخ مُصطلح ( الإعتذار ) في الأذهان، وإبعاد الوصف السليم قانونيًا ومنطقيًا وفق م١/٨ من اللائحة التنظيميَّة لبطولة السوبر السعودي وهو ( إنسحاب أو إمتناع )، فالهلالُ يخشى كثيرًا إلتصاق الإنسحاب بتاريخه أكثر من خشيته من العقوبة.
(٢ ) و ( ٣ ) هناك تعمّد في خلط الأمور بين قرعة بطولة السوبر وبين مُباراة الهلال وريال مدريد، حيثُ لا يوجد أهميَّة لذكر مباراة الهلال وريال مدريد مهما كانت الظروف فيها، فالمقياسُ الحقيقي القانوني هو فقط (تاريخ قرعة كاس بطولة السوبر) والتي كانت بتاريخ ٨/١٩ وذلك لتحديد ما إذا كانَ قرار عدم لعب الهلال في السوبر قبل موعد القرعة أم بعدها، ليتم تطبيق المادة ١/٨ من اللائحة التنظيميَّة لبطولة السوبر السعودي.
(٤) التطرق للمادة ( ٥/٦ ) من ملحق لائحة الاحتراف و الخاصَّة بعقود اللاعبين كانَ تطرقًا مُنافٍ للحقيقة، فبيانُ الهلال ذكرَ بأنَّ المادة تُشيرُ إلى أنَّ إجازة اللاعبين هي كحد أدني مُدَّتها ( ٢٨ يومًا )،بينما المادة أشارت وبالنص ( وما لايقل عن أسبوعين مُتتابعين بعد آخر مباراة رسميَّة في الموسم )، وحيثُ أنَّ آخر مباراة للهلال بالموسم كانت أمام نادي فلومينينسي البرازيلي بتاريخ ٧/٤، فإنَّ حصول لاعبي الهلال على إجازة وفق النص تنتهي بتاريخ ٧/١٨، وبالتَّالي هناك وقتٌ كافٍ جدًا للعب الهلال بطولة كأس السوبر، لاسيما انَّ البطولة ستبدأُ بتاريخ ٨/١٩ أي بعد شهر من إجازة اللاعبين .
(٥) كل ماذكر تحت رقم ٥ أرى لا أهميَّة له، فهو كلامٌ مُرسل، لا أثر له في الإقناع أو في القانون، ولا أجد هدفًا منه إلا البُعد عن الأهم وهو ( هل قرار عدم اللعب كانَ قبل القرعة أم بعدها.؟)
وختم قائلا : خاتمة بيانُ الاتحاد السعودي تضمَّنَ نفس الوصف الذي وردَّ في بيان الهلال وهو ( إعتذار )، وهنا أقول:
١- الاتحاد السعودي ليس هو الجهة التي ستفصلُ بالموضوع قانونًا.
٢- الاتحاد السعودي في بيانه هو جهة مُحايدة، ولذا أرى عدم ذكر كلمة ( إعتذار ) وكذلك كلمة ( إنسحاب )، وكانَ يجبُ ذكر العبارة ( قرار الهلال في عدم المُشاركة ).
التعليقات (26)
التعليقات مغلقة